في اختيار شريك الحياة Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى عشاق ريال مدريد

التسجيلالتعليمـــاتالمجموعات الاعضاءمشاركات اليومالبحث

أهلا وسهلا بك إلى منتدى عشاق ريال مدريد.
عاجل : أعضائنا الكرام تم تسليم المنتدى للإدارة الجديدة , وسيتم تحويل المنتدى من منتدى ديزاين العرب الى منتدى عشاق ريال مدريد


منتدى عشاق ريال مدريد


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في اختيار شريك الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايمان ورد
باشا عضو (مميز)
باشا عضو (مميز)
ايمان ورد


عدد الرسائل : 264
تاريخ التسجيل : 13/04/2014

في اختيار شريك الحياة Empty
مُساهمةموضوع: في اختيار شريك الحياة   في اختيار شريك الحياة Icon_minitimeالأحد 13 أبريل 2014, 3:58 pm

الحذر من الإفراط والتفريط في الغيرة

لابد أن تقوم العلاقة بين الزوجين على أساس من الثقة المتبادلة بين الطرفين حتى تسيرحياتهما معا في هدوء وانسجام فلا يترك أحدهما لظنونه العنان ولا يتجسس على الآخر ولا يبالغ في الغيرة وان كل هذا مما يؤدي الى انفصام عرى المحبة وينكد انعيشة ويعرك صفوها وان كان لابد ان يوجد نوع من الغيرة المعتدلة التي تزيد من المحبة والود وتشعر الطرف الآخر أنه موضع اهتمام وعناية، يقول الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إن من الغيرة مايحبه الله ومنها مايبغضه الله ومن الخيلاء ما يحبه الله ومنها ما يبغضه الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة والغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة والاختيال الذي يحبه الله اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدمة والاختيال الذي يبغضه الله الاختيال في الباطل "رواه أبو داود والنسائي وابن حبان وقال "ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر على أهله الخبث ".

ومن أمثلة الغيرة المشروعة غيرة سعد بن معاذ- رضي الله عنه- أنه رأى امرأته وقد دفعت الى غلامه تفاحة قد أكلت منها فاستنكر منها ذلك الموقف لما قد يكون في ذلك احتمال اثارة الغلام جنسياً حين يتخيل الموضع الذي أكلته من التفاحة ثم يتخيل فمها ثم.. ثم.. فغيرة سعد هنا ضرورية ومطلوبة مما يجعل أن يتحلى به الزوجات في حالة حدوث الغيرة من أحدهما صفة الحلم حيث ينظر المغار عليه الى الغيرة نظرة ود مشوبة بالصفح والغفران لأنه يعلم أن هذه الغيرة بدافع الحب والخوف على ضياع المحبوب ولنا في رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة جاء عن عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - "خرج من عندها ليلاً قالت فغرت عليه أن يكون أتى بعض نسائه فجاء فرأى ما أصنع فقال أغرت فقلت وهل مثلي لا يغار على ذلك " أخرجه مسلم والنسائي وعن أنس- رضي الله عنه-: "أهدى بعض نساء النبي- صلى الله عليه وسلم- له قصعة فيها ثريد وهو بيت بعض نسائه فضربت يد الخادم فانكسرت القصعة شعل النبي- صلى الله عليه وسلم- يأخذ الثريد ويرده في القصعة كلوا غارت أمكم " وفي رواية أخرى أخرجه أبو داود والنسائي أن السيدة عائشة ندمت على ذلك وقالت: "يا رسول الله ما كفارة ما مقهت؟ قال إناء مثل إناء وطعام مثل طعام " بمثل هذا الحلم ينبغي أن يتحلى الأزواج.


رسالة إلى كل مطلقة

بداية عليك أن تعرفي بأن الطلاق ليس نهاية الدنيا. فالرجل الأول وحتى الثاني ليس هو الرجل الوحيد الذي يصلح لك ويستطيع ان يمنحك السعادة والاحساس بالذات.. فالدنيا مليئة بأنهار الخير ودعيني استعد امامك سطورا دونتها في احد مقالاتي يقول "ان المطلقة تظلم نفسها عندما ترى أنها سبب فشل تجربة الزواج أو أنها فشلت في حياتها ولو فكرت قليلاً لأدركت أن ما تم هو فعلاً تجربة.. وإذا لم تنجح فأمامها تجربة أخرى لتنجح فيها بل في الرجل الذي ارتبطت به فانظري إلى الغد بأمل فكم من مطلقة بنت بيتاً وأنجبت أطفالاً وعاشت ومنحت غيرها حياة سعيدة" ( مقال للكاتب حمد القاضي جريدة عكاظ ) .


نشوز المرأة

النشوز هو الارتفاع، والمرأة الناشز: المرتفعة على زوجها المخالفة له الخارجة عن طاعته التي لم ترض بالمنزلة التي وضعها الله تعالى فيها فلم تسلم لقوامة الرجل عليها وأكثرهن في هذا الزمان ومن هذا وصفها فهي أخسر النساء صفقة وأدناهن منزلة وقدراً وأسوأهن حظاً والشرع لم يترك لهذه الحبل على الغارب وإنما شرع ما يقوم إعوجاجها وبصلح من عيبها فقال تعالى آمراً - الأزواج:{وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} (34) سورة النساء

فجعل تأديبها على ثلاث مراتب الأولى: الموعظة وذلك بمجرد ظهور علامات النشوز منها فيذكرها بتقوى الله وخشيته وربما أوجب الله عليها من حق مبيناً ثواب قيامها بطاعته وإثم معصيتها له فان كانت ذات صلاح ودين وخشية لله وخوف منه نفعتها الموعظة كما قال تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} (10) سورة الأعلى أما أن أصرت على معصيته ولم تنفعها الموعظة تحول الى المرتبة الثانية وهي الهجران في الفراش وهو هجران الجماع وفيه يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: "ولا تهجر إلا في البيت " جزء من حديث صحيح أقر به مسلم وذهب بعض الأئمة والسلف إلى أن لا يكلمها مع هجران الجماع حتى ترجع فإذا أبت أن ترجع ولم ينفعها الهجران انتقل إلى المرتبة الاخيرة من التأديب- المرتبة الثالثة الضرب غير المبرح يؤكده قول النبي- صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع: "ولكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فلعن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح " حديث صحيح وهو جزء من حديث جابر الطويل عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أخرجه مسلم وقوله "غير مبرح " أي غير شاق يؤلم ولا يكسر أو يجرح ويجنب حال الضرب ضرب الوجه والتقبيح لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "لا تضرب الوجه ولا تقبح " جزء من حديث صحيح وهو حديث معاوية بن حيدة وقوله "لا تقبح " أي لا تقل قبحك الله أو قبح الله وجهك فهذه مراتب تأديب المرأة الخارجة عن طاعة زوجها فإن لم ينفعها ذلك كله وأعجزت زوجها فلا علاج حينئذ غير الفراق بخلع أو بطلاق والخلع من الزوجة على عوض تسلمه للزوج وهذا لا يبرر مها بزوجها بل هي آثمة ظالمة أما الطلاق فيقع من الزوج كما لا يخفى وهو غير آثم به ولا حرج فيه وإنما يأثم به إذا وقع عن ظلم فالحذر الحذر أختي المسلمة من معصية زوجك والنشوز فإن إثم ذلك كبير وعاقبته خطيرة. وذلك أشد عليك وأكثر إذا كان زوجك صالحا متقيا لله فيك غير مقصر في حقك ولا ظالم أما ان كان مقصراً أو ظالما فخذي حقك منه بالمعروف لا بالنشوز والمعصية والاستكبار عليه فعن عائشة- رضي الله عنها- ، قالت هند أم معاوية لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إن أبا سفيان رجل شحيح فهل علي جناح أن آخذ من ماله سرا قال: خذي وبنوك ما يكفيك بالمعروف " حديث صحيح وأنت أخي الزوج إتق الله في نفسك في هذه الأمانة التي أودعها الله عندك وراقب ربك في معاملتك ومصروفك ولا تدعها تحتاج لشيء غير زائد عن حاجتها وعاملها معالمة حسنة مثل ماتريد منها المعاملة الحسنة وحسن الخلق.


العنوسة

العنوسة هي تأخر الرجل والمرأة عن وقت الزواج المشروع والمعروف لدي الناس ومما يعرف عن هذا الموضوع أنه قد انتشر في وقتنا هذا بعدة أعذار لم ينزل الله بها من سلطان فمن أعذارهم مثلا:

* إكمال الدراسة للرجل والمرأة: وهذا عذر غير مقبول- يستطيع كل منهما ان يكمل دراسته وهو متزوج وقد يكون متفوقاً في دراسته أكثر من قبل.

ومن أعذارهم أيضاً:

* تكوين النفس بالنسبة للرجل: وهذا خطأ- فمتى سوف تكون نفسك اذا وصل سنك الخامسة والثلاثين أو الأربعين بعد ذهب شبابك- لأن الشباب كالوردة لها وقتها ثم تذبل فيه كذلك يتعذرون ويحرصون على:

* زواج بناتهم إلا من أقاربهم: لا يريدون ان تخرج من عائلتهم فلماذا؟؟!! ألا يتقي الله في هذه البنت المسكينة في انه يربطها حتى يأتي أحد من أبناء عمها أو خالها أو أحد أقاربهم ليتزوجها أو أن يصل عمرها الى حوالي اربعين سنة لم تتزوج. أو أنه لا يزوجها:

* حرصاً على أخذ هذا الراتب الذي تستلمه: ويتحمل إثمها حتى نهاية حياتها فماذا تستفيد من هذا الراتب وتترك ابنتك تصارع شهوتها مما يجعلها تسلك مسلك لا يحمد عقباه وانت السبب في ذلك. ومن تلك الأسباب أيضاً:

* غلاء المهور: حيث يطلب ولي الأمر مبلغ من طالب الزواج لا يستطيع ان يحصل عليه، فلو أن أولياء الأمور خفضوا المهور على هؤلاء الشباب ليتقدموا لبناتهم وليشاركوا في بناء مجتمع إسلامي متماسك وفي إسعاد زوجين وأخذ الأجر والثواب. ومن الأسباب كذلك:

* إشتراط الجمال في الفتاة: وهذا شرط لا يمكن أن يحصل عليه كل واحد ولكن قد يوجد فتاة متوسطة الجمال وتستطيع القيام بحياتها الزوجية على أكمل وجه. وكما أوصى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ودينها وحسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك " . من الأسباب أيضاً:

* الزواج من أجنبيات وترك بنات البلد: ويتعذرون بغلاء المهور ولكن فكر يا أخي بزواجك من أجنبية ماذا بعد الزواج!!؟ الأولاد.. البنات هم الضحية فيما لو حصل لا سمح الله بعض المشاكل وحصل طلاق فكر بعقلك ولا تفكر بشهوتك.. ومن الأسباب أيضاً:

* عدم رغبة البنت الكبيرة في الزواج: وتحرم أخواتها من الزواج بها فلماذا تعطل على أخواتها؟ إما أن تتزوج أو أن تترك الفرصة لأخواتها لكي لا تصل العنوسة إليهن بسببها.

لذا فإنني أخاطب أولياء الأمور أن يجعلوا الله أمام أعينهم ويحرصون على تزويج بناتهم ومن تحت أيديهم إذا جاءهم من يرضون دينه وخلقه فاتقوا الله فيهم.. اتقوا الله فيهم.. اتقوا فيهم..

هل تريدون ان تسمعوا عنهن ما لا يسركم؟!! هل تريدون ترون منهن ما لا يسركم؟!! هل تريدون أن تخونوا الامانة ، امنكم عليها ربكم؟!! هل تريدون أن تحرموا الجنة بسببهن؟!! هل تريدون ان تدخلوا النار بدعائهن؟!!

أفيقوا يا أمة محمد صلوات الله وسلامه عليه من غفلتكم فإلى متى هذه الغفلة التي بدأ المجتمع يضيق بها ذرعاً وبناتنا وأولادنا فلذات أكبادنا نضحي بهم في سبيل حطام من الدنيا التي لا خير فيها.

هذا وأسأل الله جل وعلا أن تكون هذه الكلمات تعييها أذان من ولي أمراً على بنات المسلمين وشاباً تأخر عن الزواج وفتاة عن الزواج فاتها شبابها ولم تتزوج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في اختيار شريك الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق ريال مدريد :: ريال مدريد كـافيه :: النقاش والمواضيع العامة-
انتقل الى:  

كل الحقوق محفوظة لمنتدى عشاق ريال مدريد
في اختيار شريك الحياة Cron